موضوع اسلامي

بسم الله الرحمن الرحيم

- المسألة الأولى :-

• الإيمان بالأنبياء والرسل جميعاً :

اختار الله الأنبياء والرسل من ولد آدم وهم أربعه وعشرون ومائه ألف نبي، وثلاثة عشر وثلاث مائه رسول ثم اختيار منهم أولى العزم وهم الخمسة المذكورون في سورة الأحزاب والشورى وهم ( نوح – إبراهيم – موسى – عيسى – محمد صلى الله عليه وسلم أجمعين ) .

الإيمان بأن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وهو خاتم النبيين والرسل.
• الشاهد :-

( قال تعالى: " وإذ أخذا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ابن مريم وأخذنا منهم ميثاقاً غليظاً). آية 7 سورة الأحزاب.

- المسألة الثانية: -

• الإيمان بالملائكة أجمعين:-

الإيمان بالملائكة ركن عظيم من أركان الإيمان لا يتم للشخص إيمان ولا إسلام به.

• الشاهد:-

قال تعالى: " آمن الرسول بما انزل إليه من ربه والمؤمنون كل أمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله " سوره البقرة.

وبين الله سبحانه كفر وخلال من كفر بهم فقال تعالى:

• الشاهد:-

" ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالاً بعيداً "









ومن بين الملائكة المقربين جبريل عليه السلام فهو الملك الوحي وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في كل رمضان عشرة أيام فلما كان العام الذي قبض فيه اعتكفت عشرين يوما وكان جبريل عليه السلام يعارضه بالقرآن كل عام مرة وأنه عارضه في العام الذي قبض قيه مرتين.

الشاهد "في حادثه الإسراء والمعراج قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم "رفع لي البيت المعمور يدخله كل يوم سبعون ألف ملك اذا خرجوا لم يعودوا أخر ما عليكم".

- المسألة الثالثة: -

الرضاء بالقضاء والقدر:-

فمن ابتلى بهلاك وليده أو أصيب بفراق وفقيده أو ابتلي بأنى مكروه وصبر ورضا بقضاء الله وقدره كان جزاءه الجنة".

• الشاهد :-

قول الله تعالى في الحديث القدسي:

" ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبضت صفييه من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة".

- المسألة الرابعة:-

القبر أول منزل من منازل الآخرة.

• الشاهد :-

فعندما توفيت أم كلثوم رضي الله عنها بنت رسول الله حضر رسول الله وفاتها وشهد جنازتها فجلس على القبر وعيناه تدمعان فقال هل منكم رجل لم يفارق الليلة؟ فقال أبو طلحه رضي الله عنه أنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فانزل فنزل أبو طلحه في قبرها. ص23

- المسألة الخامسة:-

الإيمان بالقرآن الكريم وأنه كلام الله تعالى:

هو معجزة الرسول صلى الله عليه وسلم وهو الكتاب الحق الذي لا يأتيه الباطل.

• الشاهد:-

كان جبريل عليه السلام يعارض الرسول بالقرآن الكريم كل عام مره وأنه عارضه في العام الذي قبض فيه مرتان. ص249 -250.

- المسألة السادسة:-

الموت الحق:

قال تعالي" كل نفس ذائقة الموت ولنبلونكم بالشر والخير فتنه وإلينا ترجعون" سوره الأنبياء آية 35.

قال تعالى " كل من عليها فان".

وإن الإنسان بعد موته سوف يحاسب على أعماله وأن نفس الإنسان هي ملك لله تعالى وهي أمانه متى أراد الله استرجاعها إليه.

• الشاهد:-

عندما حضر علياً ابن زينب بنت رسول الله ساعة الاحتضار أرسلت زينب إلى أبيها تدعوه ليوافيه الاحتضار فأرسل إليها رسول الله يقرؤها السلام ويدعوها للاصطبار.

ويقول لها أن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شي عنده بأجل مسمى فلتصبر ولتحتسب. ص22.

- المسألة السابعة:

حرمه نكاح المؤمنات للمشركين:

جاء النبي صلى الله عليه وسلم نسوة مؤمنات مهاجرات فكانت أم كلثوم بنت عقبه بن أبي معيط ممن خرج إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي عاتق فجاء أهلها يسألون رسول الله أن يرجعها إليهم.

• الشاهد:-

فأمروا رسول الله صلى عليه وسلم أن يسرد إلى المشركين ما أنفقوا على من هاجر من أزواجهم وأنزل الله تعالى في المؤمنات " يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فمتحنوهن الله أعلم بإيمانهن فإن علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن إلى الكفار لاهن حل لهم و لا هم يحلون لهن وآتوهم ما أنفقوا ولا جناح عليكم أن تنكحوهن إذا أتيتموهن أجورهن ولا تمسكوا بعصم الكوافر واسألوا ما أنفقتم وليسألوا ما أنفقوا ذلكم حكم الله يحكم بينكم والله عليم حليكم " سورة الممتحنة آية 10 ص119.


- المسألة الثامنة:

• تأبيد الله رسله بالمعجزات:

أيد الله رسله بالمعجزات وذلك دليل على صدق نبوتهم ورسالتهم منها معجزه الرسول صلى الله عليه وسلم القرآن الكريم.

- الشاهد:

وكان جبريل عليه السلام يعارض الرسول بالقرآن كل عام مره وانه عارضه في العام الذي قبض فيه مرتان وكان أول ما نزل به الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم قوله تعالى" إقراء باسم ربك الذي خلق". سورة العلق آية 1 .

- المسألة التاسعة:

الشهداء أحياء عند الله تعالى:

أمر الرسول صلى الله عليه وسلم لشهداء أحد أن تنزع عنهم الحديد والجلود وان يدفنوا بدمائهم ولا يغسلوا فان كل جرح يفوح مسكاً يوم القيامة ولم صلي عليهم وأخبر رسول الله أصحابه أن أرواح أخوانهم بأحد في أجواف طير خضر ترد أنهار الجنة لها قناديل معلقه بالعرش وتسرح من الجنة حيث شاءت ثم تأوي تلك القناديل.

• الشاهد:

قال تعالى " ولا تحسبن الذي قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون". آل عمران آية 169

- المسألة العاشرة:

قيام العبد في جوف الليل يكفر الخطايا:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ أو أدلك على أبواب الخير؟ الصوم جنه والصدقة وقيام العبد في جوف الليل يكفر الخطايا وتلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية.

• الشاهد:

تتجافى جنوبهم عن المضجع يدعون ربهم خوفاً وطمعاً ومما رزقناهم ينفقون".



- المسألة الحادية عشر:

الجهاد في سبيل الله سبباً لدخول الجنة:

استشهد جعفر بن أبي طالب في غزوة مؤتة وكان جسده بضعاً وتسعين مابين طعنه ورميه وقد قطعت يداه.

• الشاهد:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رأيت جعفر يطير الجنة في الجنة معالملائكة".

- المسألة الثاني عشر:

الغيبة من الكبائر وهي سبباً لدخول النار
وذلك عندما أشار رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده على لسانه فقال معاذ: يا رسول الله وإنا لنو آخذ بما تتكلم به؟ فقال رسول الله صلى اله عليه وسلم.

• الشاهد:

" ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس على مناخرهم إلا حصائد لسانهم".

- المسألة الثالث عشر:

حرمة الصلاة على المنافقين بعد موتهم:

وذلك عندما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على عبدالله بن أبي بن سلول بعد موته أنزل الله هذه الآية.

• الشاهد:

" ولا تصل على أحد منهم مات أبداً ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون".

- المسألة الرابع عشر:-

النار حق وهي من مخلوقات الله تعالى:

خلقها الله للكافرين ولعصاه، ولها ملك من الملائكة وهو مالك خازن النار.

• الشاهد:

عندما أسرى بالرسول صلى الله عليه وسلم في حادثة الإسراء والمعراج فعندما أتى الرسول بيت المقدس ودخل المسجد وصلى في جماعه مع الأنبياء فلما فرغ من الصلاة قال قائل يا محمد هذا مالك خازن النار فسلم عليه فالتفت إليه فبدأني بالسلام.

- المسألة الخامس عشر:

عدم سب الصحابة:

أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم أمه الإسلام أن تحفظ لصحابته الكرام جهادهم بالهجرة وكفاحهم بالنصرة ونهى أن يتعدى على احد صحبه أو يتطاول عليه بسبه.

• الشاهد:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا تنسوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنف مثل أحد ذهباً ما أدرك مد أحدهم ولا نصفيه".

- المسألة السادس عشر :-

البراءة من المشركين وعدم الاستغفار لهم:

فعدما مات عم رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي طالب على الكفر قال رسول الله لاستغفرن لك ما لم أنهى عنك فنزلت هذه الآية:

فنزلت هذه الآية.

- المسألة السابع عشر:

التصديق بكل ما جاء به الرسول في قول أو عمل:

من عقيدة السنة والجماعة التصديق بكل ما جاء به الرسول من قول أو فعل.

ومن ذلك حادثه الإسراء والمعراج فبعد أن ابتلى الرسول بموت زوجه وعمه في عام واحد سلى الله نبيه برحله الإسراء من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى فأسرى بجسده وروحه إلى الشام ثم عرج به إلى الملك العلام.

• الشاهد:

قال تعالى " سبحان الله الذي أسرى بعبده من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا".


- المسألة الثامن عشر:

الإيمان بمعية الله تعالى:

فعدما كان الرسول الكريم مع صاحبه أبو بكر الصديق رضي الله عنه في الغار مكثوا فيه ثلاث ليال فبينما هما في غار إذ رفع الله أبو بكر رأسه فإذا بأقدام القوم فقال يا نبي الله لو أن بعضهم طأطأ بصره رآنا فقال النبي له النبي أسكت أبا بكر اثنان الله ثالثهما.


- المسألة التاسع عشر:

النصر من عند الله:

• الشاهد:

ففي غزوة بدر كان عدد المشركين ألف أما عدد المسلمين كان ثلاثمائة وتسع عشر رجلاً وهذه الكفة غير متكافئة ولكن الرسول كان يعلم يقيناً أن النصر ليس بكثرة العدد والعدة إنما النصر من عند الله فاستقبل الرسول صلى الله عليه وسلم القبلة ثم مد يديه وجعل يهتف بربه ( اللهم أنجز لي ما وعدتني اللهم آت ما وعدتني اللهم إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تعبد في الأرض فأنزل الله عز وجل ( إن تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين) الأنفال آية 9.

فخرج الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يقول( سيهزم الجمع ويولون الدبر) (سوره القمر:5) فكان النصر حليف المسلمين.

- المسألة العشرون:

مصير الكفار والمشركين النار يوم القيامه.

الشاهد:

قال تعال : " إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسره ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنم يحشرون".

- المسألة الحاديه و العشرون:

الدين عند الله الإسلام:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ : أن شئت حدثتك يا معاذ برأس الأمر وعموده وذروه سنامه فقال معاذ: بأبي وأمي وأنت يا نبي الله فحدثني.



• الشاهد:

فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم أما رأس الإسلام فمن أسلم أسلم أن تشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله وأما عموده فاقام الصلاة وإيتاء الزكاة وأما ذروه سنامه الجهاد في سبيل لله.

- المسألة الثانية والعشرون:

الجمع بين الصلوات في حالة السفر:

كان الرسول صلى الله عليه وسلم يجمع الصلاة فيصلي الظهر والعصر جميعاً والمغرب والعشاء جميعاً فلما أن يصبح صلى رسول الله بالناس صلاه الصبح.

• الشاهد:

وقد أقام النبي صلى الله عليه وسلم بمكة يوم الفتح تسعه عشر يوماً يقصر الصلاة فيصليها ركعتين.

- المسألة الثالثة والعشرون:

الصلاة من أركان الإسلام وعموده:

فرضت الصلاة في الإسراء والمعراج.

• الشاهد:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ثم عرج بي حتى ظهرت لمستوى أسمع فيه صريف الأقلام فدنا الجبار رب العزة فكان قاب قوسين أو أدنى ففرض الله علي الصلوات خمسين صلاة كل يوم ولكن الله خفف على عباده وجعلها خمس صلوات في اليوم والليلة.

- المسألة الرابعة والعشرون:

السرقة من الكبائر التي توجب فاعلها دخول النار إن لم يتب وتوجب الحدود فيها.

• الشاهد:

فقد سرقت امرأة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوه الفتح ففزع قومها إلى أسامه بن زيد يستشفعونه فلم كلم أسامه فيها الرسول صلى الله عليه وسلم تلون وجهه فقال أتكلمني في حد من حدود الله فقال أسامه استغفر لي يا رسول الله فلما كان العشاء قام رسول الله خطيباً فأثنى على الله ثم قال: فإنما أهلك الناس من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الصغير أقاموا عليه الحد والذي نفس محمد بيده لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ثم أمر رسول الله بتلك المرأة فقطعت يدها.

- مسألة الخامسة والعشرون:

الأنبياء أشد الناس بلاء مصيراً:

• الشاهد:

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين قد آثر أناسا في القسمة فأعطى الأقرع بن حابس مائه من الإبل وأعطى عيينة بن حصن مثل ذلك وأعطى أناسا من أشراف العرب فآثرهم يومئذ في القسمة فقال رجل: والله إن هذه السمة ما عدل فيها وما أريد بها وجه الله فقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه والله لأخبرن النبي صلى الله عليه وسلم فأتيته فأخبرته فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فمن يعدل إذا لم يعدل الله ورسوله؟ رحم الله موسى قد أوذي بأكثر من هذا فصبر.

- المسألة السادسة والعشرون:

تحذير الرسول صلى الله عليه وسلم من اتخاذ القبور مساجد:

• الشاهد:

لما نزل بالنبي صلى الله عليه وسلم مرضه الذي لم يقم منه طفق يطرق خميصه له على وجهه فإذا اغتنم كشفها عن وجهه وهو كذلك يقول لعنه الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبورهم أنبيائهم مساجد.

قالت عائشة رضي الله عنها: لولا ذلك لأبرز قبره خشي أن يتخذ مسجدا.

- المسألة السابعة والعشرون:

أجساد الأنبياء لا تبلى:

• الشاهد:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه قبض وفيه النفخة وفيه الصعقة فأكثروا على من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة علي فقالوا يا رسول الله كيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرملت؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الله عز وجل حرم على الأرض أجساد الأنبياء.




- المسألة الثامنة والعشرون:

إتيان الزكاة من أركان الإسلام:

الزكاة فريضة الله على كل مسلم ملك نصابا من مال بشروطه فرضها الله في كتابه يقول تعالى: " وأقيموا الصلاة وأتوا الزكاة".

• الشاهد:

حديث الرسول صلى الله عليه وسلم لمعاذ:

إن شئت حدثتك يا معاذ برأس الأمر وعموده وذروة سنامه.فقال معاذ بأبي أنت يا نبي الله فحدثني فقال نبي الله أما رأس الإسلام فمن أسلم أسلم أم تشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وان محمداً عبده ورسوله.

وأما عموده فأقام الصلاة وإيتاء الزكاة وأما ذروة سنامه الجهاد في سبيل الله.

- المسألة التاسعة والعشرون:

الحج ركن من أركان الاسلام:

الحج فريضة الله على كل مسلم ومسلمه استطاع إليه سبيلا لقوله تعالى : " و لله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلاً".

وقد مكث رسول الله صلى الله عليه وسلم تسع سنين لم يحج ثم أذن في الناس في العاشرة: أن رسول الله حاج، فقدم المدينة بشر كثير كلهم يلتمس أن يأتم برسول الله صلى الله عليه وسلم ويعمل مثل عمله.

• الشاهد:

صلى معنى رسول الله بالمدينة الظهر أربعا ثم صلى العصر بذي الحليفة وهو العقيق ركعتين ثم بات بها حتى أصبح فقال: أتاني الليلة آت من ربي أن صلي في هذا الوادي المبارك وقل: عمره في حجه وقد طاف رسول الله في نسائه ثم أصبح محرماً وقد طيبته عائشة رضي الله عنها عند إحرامه.

- المسألة الثلاثون:

الجنة حق:

أعد الله الجنة عرضها السموات والأرض لعباده المتقين الصالحين والمجاهدين في سبيله.

قال تعالى: " وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنه عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين"آل عمرن أيه 133.

وقد أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان أرواح إخوانهم بأحد في اجواف طير خضر ترد انهار الجنة لها قناديل معلقه بالعرش تسرح من الجنة حيث شاءت ثم تأوي إلى تلك القناديل.